هذا النظام يفرض نفسه على العالم في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والإقتصادية وغيرها .. كما يتحكم في مقدرات الشعوب والدول في العالم, وأن ساسة هذا النظام يمارسون الدور المتحكم المتسلط لتوجيه السياسة العالمية وتياراتها.. وأن الخروج عن معايير هذا النظام يعني العزلة الكاملة بعينها فمن تخلف عن الركب هذا
النظام ضاع وتاه!!
العالم الإسلامي أضحى فريسة لهذا النظام وما يزال يسمح بالتصارع بين شعوبه ويشجع العزلة والإنقسام.. في الوقت الذي يعتنق فيه ديناً هو أعظم الأديان وأجلها وأفضلها.. وهو الدين الوحيد الذي يملك معطيات الرخاء والعدالة والأمن للإنسان وللأرض وللكون وهو البديل الصحيح المطلوب للنظام العالمي الجديد؟!
أترككم مع الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق